القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية التعامل مع التوأم في الفترة الأولي بعد الولادة

كيفية التعامل مع التوأم في الفترة الأولي بعد الولادة


لقد أقترب موعد الولادة وقد سعد جميع أفراد العائلة بخبر الحمل بتوأم ولكن هذا الخبر أثار الزعر بقلبك بسبب الخوف من تحمل مسؤلية طفلين والمرور بأوقات عصيبة معاً بنفس الوقت لذا في هذا المقال سنخبرك ببعض الأمور الخاصة بكيفية التعامل مع التوأم في الفترة الأولي من الولادة .

 تنظيم مواعيد الرضاعة

يحتاج الطفل حديث الولادة للرضاعة مرة كل 2-3 ساعات لذا تنظيم مواعيد رضاعتهم بنفس الوقت أمراً هام ، جعل أوقات الرضاعة واحدة غالباً سوف يساعدك علي تنظيم معظم المهام الخاصة بهم بنفس الوقت سواء تغيير الحفاض أو مواعيد النوم إلخ …

إتبعي وضع الرضاعة الزوجي علي الصدرين ،أو أرضعي طفل بالرضاعة الطبيعية والطفل الأخر باللبن الصناعي المخصص للأطفال بنفس الوقت …

في حالة أستيقاظ أحدى التوأمين أثناء النوم للرضاعة أيقظي الطفل الأخر للرضاعة أيضاً ، أتباع هذا النمط سيجعل مواعيد نومهم متزامنة وسيعطيكي الفرصة لأخذ قسط من الراحة .

 الإشتراك في تربية الأطفال

من الأخطاء الشائعة التي قد يقع بها الأم والأب هو تقسيم الأطفال بينهما بحيث أن يعتني الأب بطفل وأن تعتني الأم بالطفل الأخر وهذا خطأ جسيم ، يجب أن يعتني كلاً منكما بكلا الطفلين وأن يوزع الأهتمام عليهما من كلاً من الأب والأم ،فالطفل يشعر بكل شئ منذ اللحظة الأولي من الميلاد فلا تقوما بتجاهل ذلك .

إذا لم ينتبه أحد من أفراد عائلتك من تلقاء نفسه إلي صعوبة المهام التي تواجينها ، قومي بطلب المساعدة منهما ، سواء من الزوج و أخوتك وأفراد أسرتك وأسرة زوجك ،فإذا تناوب أفراد أسرتك على مساعدتك فهذا سيجعل الأمر أكثر سهولة ويسر خاصة في السنة الأولى من الولادة .

 أجعلي لكل طفل كيان منفصل

قومي بالنداء علي كل طفل منهما بأسمه من اللحظة الأولي من الميلاد لكي يعرف كل طفل نفسه وشخصيته وانه كيان منفصل .

أجعلي لكل طفل ملابس فريدة مختلفة عن الأخر وتجنبي ألباسهم ملابس متشابهه طوال الوقت لكي يعلم كلاً منهما أنه شخص منفصل عن الأخر .

 تزويد الأم بالمعلومات اللازمة عن التربية

تزويد الأم أثناء فترة الحمل خاصة الأم لتوأم سيوفر عليكي الكثير من العناء ،أعدي نفسك جيداً بالقرأة قبل الولادة لمعرفة المعلومات اللازمة عن تربية الأطفال وكيفية التعامل معهم في الفترة الأولي …

أكتسبي الكثير من المعلومات حول طبيعية الأطفال وعدد ساعات النوم اللازمة لهم وعدد الرضعات التي يحتاجها الأطفال في الفترة الأولي والأسباب وراء بكاء الرضيع ،هذا سيوفر عليك الكثير من العناء

 إبحثي عن حل لمشكلتك

عندما يواجهك أمراً ما ولا تعلمين ما هو الحل المناسب له ، لا تتردي في البحث علي محرك “جوجل ويوتيوب” لإيجاد حل هذه المشكلة وستجدي المئات من الأجوبة والحلول من المختصين وغير مختصين فلا تتردي في أن تجعلي “جوجل ،يوتيوب ” مستشارك الخاص فهذا سيوفر عليك الكثير من العناء وسيمدك بجميع المعلومات اللازمة الخاصة بمشكلتك .

 مراعاة حالتك النفسية

بالطبع سوف تشعرين في بعض الأوقات بإنخفاض في روحك المعنوية والأحساس بالأختناق لأنك أصبحت حبيسة المنزل مع توأمك ، ولكن لا تستسلمي لهذا الشعور وأعتادي علي الخروج يومياً لأستنشاق الهواء خارج المنزل مجرد المشي وأستنشاق الهواء خارج المنزل ولو لفترة قصيرة سيساعد علي تحسن حالتك النفسية .

أعتادي علي أرضاع طفليك قبل الخروج وأصطحبيهما في العربة المزدوجة الخاصة بهم للمشي بالشارع وإن كانت لمدة قصيرة لا تتعدي ال15 دقيقة وأشتري لنفسك شيئاً تحبيه …

في حالة وجود من يرعي أطفالك ،أتركيهم معه وتجولى بمفردك لفترة قصيرة وأستنشقي الهواء الطلق هذا سيعطيك الشعور بالحرية ولو لفترة قليلة والمقدرة علي العودة لمواصلة الجهد من جديد .

 خصصي وقت للتواصل مع كلاً منهما

غالباً ما تقع الأم لتؤام في خطأ التعامل مع التؤام وكأنهم كيان واحد أو أنسان واحد وهذا خطأ كبير يجب أستغلال جميع الفرص التي ينام بها أحدي التوأمين للتواصل مع التؤأم المستيقظ بمفرده فهذا سيساعده علي بناء شخصية مستقلة منذ الصغر لكلاً منهما وأخذ المقدار الكافي من الحنان والأهتمام وعدم التعامل معه كأنه جزء من كُل بل التعامل معه ككيان بمفرده .

 لا تعقدي مقارنات بينهما

غالباً أيضاً ما تقع الأمهات والأباء في خطأ عقد المقارنات بين الطفلين في كل شئ سواء في السلوك أو في النمو وفي تطور المهارات وهذا شئ يجب أجتنابه في معظم الأوقات وضرورة التعامل مع كل منهما أن له طبيعته الخاصة التي قد تشترك مع الأخر والتي قد تختلف مع الأخر ، المقارنة الدائمة بينهما قد تؤدي إلي أضراراً نفسية فيما بعد لأحدي الطفلين .

حدوث بعض التأخر أمر طبيعي

حدوث بعض التأخر عن الطبيعي لدي الأطفال التؤام سواء حركيا أو لغوياً أوحسياً يُعد أمر طبيعي لا يدعو إلي القلق وسيسر في مساره الطبيعي مع الوقت لا تستعجلي حدوث التطورات وتقيمي مقارنة بينهم وبين الأطفال من نفس عمرهم .

التؤام لهم طبيعتهم الخاصة والتي لا تعيقهم عن أي شئ فقط تتأخر في حدوثها عن الطبيعي لبعض الوقت لذا لا داعي للقلق .

 أراء بعض الأمهات لأطفال توائم

قد وجدت الأمر خلال الأسابيع القليلة الأولى صعباً جداً لأنني لم كنت أفعل كل شيء لطفلتي الرضيعتين من دون تلقي أي مكافأة منهما. لكني شعرت بالسرور حين صارت الطفلتان تبتسمان وتضحكان وتتفاعلان بفرح كبير جداً وبدأتا تلاحظان وتتفاعلان إحداهما مع الأخرى وهذا أمر رائع. بصراحة، لا يمكنني أن أتخيل تربية طفل واحد، على الرغم من أنه سيكون أسهل في بعض الأحيان! ورغم المشقة التي يجدها المرء في تربية توأم، لكني أحسّ أننا كنا محظوظين جداً لأننا رُزِقنا بتوأم

نصائــــح

قومي بشراء العربة المزدوجة الخاصة بالتوأم فتيسر عليك بالخروج بهما في وقت واحد بمفردك .
ستمرين بأوقات عصيبة خاصة في الشهر الأول للتأقلم مع الأمر ولكن ستعتادين مع الوقت وستنظمين أوقات يومك.
حتماً ستحتاجين شخص يرافقك طوال الوقت في الفترة الأولي ما بعد الولادة للأعتناء بالأطفال لحين التعافي من الولادة ،لأن غالباً الولادة ستكون قيصرية .



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات