علاج الفتور في العبادة

بيجي عليك وقت .. بتحس حالة من دول

حالة فتورأو ملل أو زهق

مبدأياً هي حالة طبيعيه جداً..

 بس بشرط متكونش مطول فيها ، عشان هي حاجه طبيعية لأ الفكره انك تكون خلال⁦ الوقت ده بتفكر ازاي تطلع منها لإن الشيطان ممكن يقولك عادي ده طبيعي و يخليك فيها كتير لحد ما تتعود

دوام الحال من المحال 

-لو أنت مُـتخيل إن الانسان بيفضل على مستوى إيمان واحد تبقى غلطان جداً..

الأصل إن الإيمان بيزيد و ينقص 

شوية طالع و شوية نازل..

قال الرسول ﷺ: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم» رواه مسلم

-قصدى إنك ممكن فى يوم تكون حابب أوووى تحفظ قرآن و تصلي قيام و تسمع دروس دين زي الصلاة مثلاً..

تكون حاسس فيها بخشوع و دموعك تنزل مع بداية الصلاة..و يوم تانى تكون بتصلى و مش حاسس بخشوع زي الأول.

- قال ابن القيم 

" إن الفترة دى المفروض تكون إستراحة مقاتل لا نومة غافل ".

المقاتل بعد الحرب كده بيريح شوية من المعركة ، بس وقت المعركة الجاية بيقوم و يقاتل بردو مش بيفضل نايم و قاعد لحد ما ييجوا يقتلوه.

أسباب الفتور

-وغالباً الفتور ده يا إما بسبب ذنوب وعلاجه الإستغفار والندم والتوبة

يا إما فترة عادية بتعدي علينا والمفروض نخرج منها للأحسن مش للأسوء..

والفُـتور أحياناً بيجي من كثرة الطاعات يعني لو أنت بتعبد ربنا كتير فبيجيلك فتور وفي الوقت دا بيكون حاجة كويسة عشان متتكبرش علي الناس اللي مش ملتزمة ممكن يكون حاجة بس تفكرك إنك كنت في مكانهم وفي الحاله دي علاجه هو سماع دروس ف الدين لعلو الهمة ولازم تعرف لو أنت ملتزم إن الفتور معاك آخره خمس آيام أو أقل وبعدين بيمشي لوحده وهترجع أقوي بإذن الله..

ومستحيييييل تلاقي حد مبيعملش ذنوب مهما كانت درجة قربه لربنا أنت مش هتقدر تمنع نفسك نهائياً إنك تذنب بس تقدر تجاهد ده..

-مفيش حد فينا مش بيجيله لحظات فتور لإن القلب مُـتقلب..

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: 

«" مثل القلب مثل الريشه تقلبها الرياح بفلاة"

  «رواه ابن ماجه الإمام احمد بن حنبل».

 ساعة تلاقيه مداوم على الطاعة وبيحس بكل طاعة بيعملها وعايش في سعادة كإنه عايش جنته على الأرض

وساعة تلاقيه مش حاسس بأي حاجةخالص

لازم تقاوم ويكون عندك عزيمه

قال ابن القيم -رحمه الله-: "ولا يزال العبدُ يعاني الطاعة، ويألفها ويحبها ويؤثرها

حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة

تؤزُّه إليها أزًّا وتحرّضه عليها وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها 

يعني هتتعب فى الأول ، و بعد كده ربك هيرسل ملائكة تساعدك و تشدك للطاعة لوحدك..

إعمل جدول صغير كدا وابدأ من الأول حافظ على الفروض والقيام

-طول ما فيك نفس طول ما لازم تجاهد و تصبر على إختبارات الله حتى يعلم المجاهدين فينا و الصابرين ..

قال تعالي ﴿ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم﴾

[محمد: ٣١]

متفوتش طاعة ، خُـد دفعة من الرسالة دى و كمِل ، قادر ربك يُحيي قلبك من جديد 

" قُل يُحييها الذي أنشأها أول مرة "..

أما بخصوص عدم الخشوع فى الصلاة عُمرك شُـفت مريض بـطّـل ياخد الدواء عشان أخده يومين و مجابش نتيجة..؟

- هو كورس كامل لازم يتاخد و بعدها يعيش فترة نقاهة و بعدها يبتدى يخف

بالظبط دا نفس حالك ، إصبر على الصلاة و إوعى تفوت فرض حتى لو بتأديها حركات بس 

مرة ورا مرة هتلاقى قلبك متعلق بيها و فعلاً أصابك الخشوع..